أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : التصفيق للإعجاب والتحية
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
التصفيق للإعجاب والتحية
معلومات عن الفتوى: التصفيق للإعجاب والتحية
رقم الفتوى :
9297
عنوان الفتوى :
التصفيق للإعجاب والتحية
القسم التابعة له
:
العادات والأعراف
اسم المفتي
:
دار الإفتاء المصرية
نص السؤال
ما حكم التصفيق لتحية الضيف الوافد على الحفل أو الإعجاب بما يقول المتحدث ؟ .
نص الجواب
يقول اللّه تعالى عن الكفار{وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية} الأنفال : 35 ، المكاء هو الصفير، والتصدية هى التصفيق كما قال ابن عمر والسُدِّى ومجاهد . وهناك أقوال أخرى فى تفسيرهما لا داعى لذكرها ، قال ابن عباس : كانت قريش تطوف بالبيت عراة ، يصفقون ويصفرون ، فكان ذلك عبادة فى ظنهم .
من هذا يعرف أن الذين يتقربون إلى اللّه ويعبدونه بالتصفير والتصفيق ، مخطئون ، وقد أشار إلى ذلك القرطبى فى تفسيره ، حيث نهى على الجهال من الصوفية الذين يرقصون ويصفقون ، وقال : إنه منكر يتنزه عن مثله العقلاء ، ويتشبه فاعله بالمشركين فيما كانوا يفعلونه عند البيت . انتهى .
لكن التصفيق المذكور فى السؤال ليس عبادة ، ولا يقصد به التقرب إلى اللّه ، ليثيبهم على احترامهم لإنسان يستحق الاحترام ، بل هو عرف وسلوك اختاروه ابتداء أو قلدوا فيه غيرهم ليظهروا الإعجاب بما يثير إعجابهم ، وليس هناك ما يمنع ذلك شرعا .
وإن كنا نوصى بألا يكون ذلك فى الأحفال التى تقام فى المساجد ، تنزها عن المشاركة للمشركين فى الصورة التى كانت تقع منهم فى المسجد للتقرب ، وليكن الإعجاب بالتكبير مثلا أو بصيغة تتناسب وجلال المسجد، وقد روى بسند ضعيف أن النبى صلى الله عليه وسلم قال للنابغة لما أنشده شعرا أعجبه "أحسنت يا أبا ليلى، لا يفضض الله فاك " وكذلك قال لعمه العباس لما مدحه بقصيدة شعرية "العراقى على الإحياء - كتاب آداب السماع " .
مصدر الفتوى
:
موقع دار الإفتاء المصرية
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: